المعلم
المعلم الذي لا يدهشك ليس معلم الحياة تعلمك لأنها تدهشك وهكذا المعلم الحقيقي و هكذا كان اليوم الذي قابلت فيه قناة كوكوب ب 612 هناك كانت دهشتي ليس من أن الأنمي الذي كنت أحبه أصبحت أرى فيه الفشل لكن دهشتي كانت أعمق فهي كانت في أن هناك علم ونقد و تمحيص لمثل هذه الأعمال القصصية يضاهي في دقته الأعمال التقنية و العلوم الإنسانية و البشرية . كان نقد وتقييم ون بيس أول فيديو أراه في قناة كوكب باء وكانت أول ما ارى في أن هناك من يناقش الخيال ( وهنا أقصد بالنقاش أي الدراسة و الفحص بعمق من الفعل نقش; نقش الخشب ) فكنت أظن أن الخيال أمر لا نقاش فيه ولا حديث فهو أمر متروك لمنشئه يفعل فيه ما شاء بلا سؤال ولك من هنا عزيزي القارئ أن تدري لأي درجة كانت نظرتي لمثل هذه الأعمال لا تتعدى السطح أو أنها تغض النظر عنه ولك أيضا أن تدرك لأي درجة نقاشات الناس في مثل هذه الأعمال ضبابية. دهشتي هذه لم تكن كدهشة طفل رأى ملاهي لأول مرة في حياته ولا مثل البحار الذي رأى جزيرة بعد أن إشتدت عليه العواصف لكنها و للأسف كانت دهشة متحدي برز إلى الميدان بسيفه النحيل ثم اصبح يصرخ " من يرد أن تثكله أمه فليأتني " فخرج إلي